تعليق الصور الفوتوغرافية على الجدران حرام

حكم تعليق الصور الفوتوغرافية على الجدران

السؤال: هذه الرسالة من ياسين البوزان من سوريا من مدينة حلب يقول فيها: ما حكم تعليق الصور الفوتوغرافية على الجدران، وهل يجوز تعليق صورة الأخ أو الأب أو ما شاكلهما؟ 

الجواب: تعليق الصور ذوات الأرواح على الجدران أمر لا يجوز، سواء كان ذلك في بيت أو مجلس أو مكتب أو شارع أو غير ذلك، كله منكر، وكله من عمل الجاهلية، والرسول ﷺ قال: أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال:أحيوا ما خلقتم وبعث علياً  قائلاً له لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ونهى عن الصور في البيت وأن يصنع ذلك.
فالواجب طمسها ولا يجوز تعليقها، ولما رأى في بيت عائشة صورة معلقة في الستر غضب وتغير وجهه، وهتكها عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أنه لا يجوز تعليق الصور سواء كانت صور الملوك أو الزعماء أو العباد أو العلماء أو الطيور أو الحيوانات الأخرى، كله لا يجوز، كل ذي روح تصويره محرم، وتعليق صورته في الجدران أو في المكاتب كله محرم، ولا يجوز التأسي بمن فعل ذلك، والواجب على أمراء المسلمين وعلى علماء المسلمين وعلى كل مسلم أن يدع ذلك وأن يحذر ذلك، وأن يحذر منه طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام، وعملاً بشرع الله في ذلك، والله المستعان. نعم. 

صاحب الفتوى: - عبد العزيز بن باز

تم عمل هذا الموقع بواسطة