سؤال :- لماذا تكفــــر الشيعــــة الروافـــــض يا شيخ ؟

جواب :- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد ... بخصوص مسألة تكــــــفير الشيعة فأقول اتفق كبار اهل السنة والجماعة على تكـــــفير الشيعة واذكر منهم :

☚ الإمام مالك بن أنس صاحب المذهب المالكي ، فإنه قال : (( اهل الأهواء كلهم كـــــــفار ، و أسوأهم الروافض )) {{ القاضي عياض : ترتيب المدارك ، ج1 ص: 86 وفي رواية أخري أنه كــــــفر الروافض الذين يبغضون الصحابة الصواعق المحرقة ، ج2 ص : 607 }} .

☚ الحافظ عبد الرزاق الصنعاني ، فإنه قال : الرافضي عندي كـــــافر .

☚ الإمام محمد بن إدريس الشافعي صاحب المذهب الشافعي : وقال بكـــــفر الروافض الذين يبغضون الصحابة موافقا في ذلك ما ذهب إليه مالك بن أنس ابن كثير ، {{ ابن حجر الهيثمي : الصواعق المحرقة ، ج2 ، ص: 607 }} .

☚ الإمام أحمد بن حنبل صاحب المذهب الحنبلي : وقال (( ليست الرافـــــضة من الإسلام في شئ )) {{ ابو الحسين بن أبي يعلى : طبقات الحنابلة ، تحقيق الفقي ، ط القاهرة، ج1 ص: 34 }} وفي رواية أخرى إنه كــــــفر من تبرأ من الصحابة ، و ســــــب عائشة أم المؤمنين ، أو رماها بما قد برأها الله منه  {{ نفس المصدر ، مقدمة ابن تميم الحنبلي ، ملحقة بالكتاب ، ج2 ص: 272 }} .

☚ فقيه الحنابلة ابن حامد البغدادي ، فإنه كــــــفر الرافضة ضمن تكــــــفيره للخوارج والقدرية ، وغيرهم من الطوائف المذهبية {{ ابن مفلح المقدسي : الفروع ، ط1 - بيروت ، دار الكتب العلمية ، 1418 ه ، ج6 ص : 155 }} .
☚ الفقية أبو محمد بن حزم الأندلسي قال : الرافضة ليسوا من المسلمين ، وهم طائفة تجري مجري اليهود والنصارى في الكــــــذب والكــــــفر {{ ابن حزم الفصل في المثل و النحل ، ج2 ص65 }} .
☚ المتكلم عبد القاهر البغدادي ، قال في أهل الأهــــــواء من للشيعة وغيرهم : (( وأما أهل الأهــــــواء من الجارودية ، و الهشامية ، و النجارية ، و الجهمية ، والإمامية -هم الشيعة الإثني عشرية و الإسماعيلية- الذين كفــــــروا خيار الصحابة ... و الخوارج ، فإنا نكــــــفرهم كما يكــــــفرون أهل السنة ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ، ولا الصلاة خلفهم )) {{ عبد القاهر البغدادي : الفرق بين الفرق ، ص : 357 }} .
☚ القاضي أبو يعلى البغدادي الحنبلي، المعروف بـ ابن الفراء نص على ان الرافضة كالخوارج فمن كــــــفر الصحابة وفسقهم فهو كــــــافر {{ أبو يعلى الفراء : المعتمد في أصول الدين ، ص : 267 }} .
☚ المتكلم أبو المظفر الإسفراييني ، فإنه بعدما تعرّض لعقائد الشيعة قال فيهم : (( و ليسوا في الحال على شيء من الدين ، و لا مزيد على هذا النوع من الكــــــفر ، إذ لا بقاء فيه شيء من الدين )) .
☚ ابن قيم الجوزية قال –عندما تطرّق لفضائل أبي بكر- : (( أتُرى ألم يسمع الروافض الكــــــفار " ثاني اثنين إذ هما في الغار ))-سورة التوبة و قال أيضا : إن الشيطان أخرج الروافض إلى (( الكــــــفر و الإلحــــــاد ، و القدح في سادات الصحابة و حزب رسول الله و أوليائه و أنصاره ، في قالب محبة أهل البيت و التعــــــصب لهم و موالاتهم ))
☚ الحافظ المؤرخ ابن كثير قال أن تكــــــفير الرافضة للشيخين و قـــــذفهم لعائشة و حفصة-رضي الله عنهم- هو من الكــــــفر المحض . كما أن زعمهم –أي الرافضة- بأن الصحابة أخفوا النص و الوصية يُؤدي إلى نسب الصحابة بأجمعهم إلى (( الفــــــجور و التواطؤ على معانــــــدة الرسول –عليه الصلاة و السلام- و مصادته في حكمه و نصه ، و من وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، و كــــــفر بإجماع الأئمة الأعلام ))

زيادة على ما قاله هؤلاء الاكابر ، فإنه توجد شواهد أخرى تُعبر عن موقف جماعي لطوائف من أهل السنة في تكـــفيرهم للشيعة ، منها إن أئمة الحنفية كـــفروا المنكر لخلافة الشيخين أبي بكر و عمر -رضي الله عنهما- و لاشك أن الســــــاب و المُكــــفّر لهما أشد كـــــفرا و ضـــــلالا
والله أعلم.

تم عمل هذا الموقع بواسطة